.
.
سلامٌ من ربي يغشاكم
سُعدت كل أوقاتكم وازدانت بكم
يلفنِي المعنى حقيقـه ..!
فكم جالت الكلمات وتضاربت
خربة صارت الأحوال في مخارجها
حاولت ترتيب النص
لكن أبت .. إلا الفوضويه
وكانت السعادهـ .. طير جريح
يحلق كأنغام الهواء معتلي هناك
إن السعادهـ كنز مكنوز بحبه
وكل غالي .. ليس بذاته
بقيــمه المظهر ربما
أو جودهـ الأداء
مصافي ومحادر خرير السعاده
بين عمل دئوب .. وإرتخاء مفرط
وسؤال المنتبه
يكون دومــًا من أسعد ..؟
لوازم التعلم عمل وحرص
ولوازم الاسترخاء .. نوم وراحه
وكلها تؤدي لما يريد صاحبها
إحساسنا بالسعاده هنا ليسَ إلا طيف إحسَاس
تصنعته النفس لحب ذاتها
وقدرتهاَ على إدراك أهمِية ماهنــا
التمتعْ .. واقع تحبذهـ النفْس
في كل منحنى نسير عليــه
إنّ هنالك لذّات صافية نقيّة
ليست إفاقة بين ألمين
لم تسبقها أيّة رغبةٍ .. وذلك مثل اللّذّات التي تحدثها فينا الفنون الجميلة
ونغمة جميلة نسمعها أو لون رائع يجتذب إليه بصرنا
أو رائحة ذكيّة تعطّر ما نتنسّمه من هواء
ليست الشّهوة هنا مصدرا لما نجده من لذّة
ولا دخل للألم في إزالة ما نشعر به من متعة.
إن اللذهـ هي الحيآة
لكن مربط الإحساس هنــا
أن من كان يظن أن العلم والعمل
يتضدان مع سعادته والمتعه
وأن الشهواتِ الحيــوانيـِـه وغيرهـا
فـ ليسمع ويقرأ قول سقراط في ذلك : " كيف يمكننا الإنسجام مع الشّهوات
ما دامت تضع العقبات التي لا عدد لها في سبيلنا بما تبعثه من ملاذّ عنيفة
تترك الأرواح التي تحلّ بها مضطربة مشوّشة؟".
حيـــآة سهلــه .. ماأغربـها ..!؟
عندمــا نبحث عن السعادهـ .. فإننا ركضًا ركضًاً
نريد الحيآة ولاغيرهــا
الضحك
المتعــه
الضحك والمتعه من الداخل إلى خوارجنا
مشهــد : هناك تبكي بصوت خفيف .. لم يفعل شيء لها
لكنها أحست بأنها لم يعد يحبها كما كان
هنــا هو يعرف ذلــك
بيدهـ أن يعطيها سعاآدَدهـ طويلــه
لوقال فقط
حبيبتي زعلانه ليــه ..؟
وأخذ بيد رضاهـا دقائق فقط
بهكذا جهد لايريق من التعب سوا لحظات
تكتب سعادة زتمحى آلاام
ماأغرب الحيآة في صعوبتها
نجد أسهل المعاني وألطفــَهـا
كــ الأمر في العين واليد والرّجل لكلّ منها وظيفة خاصّة
تحسن القيام بها أو تسيء .. وتوفّق في آدىئها أو يخطئها التّوفيق
فوظيفو العين الرّؤية .. ووظيفة اليد الأخذ والعطاء ..
ووظيفة الرّجل حمل الجسم بالعظام ..